الدوري الإنجليزي

مباراة مانشستر سيتي ضد برينتفورد ــ سقوط صادم لأبناء جوارديولا في الوقت القاتل

انتهت مباراة مانشستر سيتي ضد برينتفورد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسقوط صادم لأبناء المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.

 

وتلقى مانشستر سيتي خسارة مباغتة 1/2 أمام ضيفه برينتفورد، اليوم السبت، في المرحلة السادسة عشر لبطولة البريميرليج، ليختتم الفريق السماوي مسيرته في المسابقة قبل توقفها لعدة أسابيع، بسبب انطلاق كأس العالم في قطر يوم 20 نوفمبر الجاري، موجها صدمة قوية لجماهيره ومحبيه.

 

وبادر برينتفورد بالتسجيل عن طريق إيفان توني في الدقيقة 16، غير أن فيل فودين أدرك التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 45.

 

وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1، خطف برينتفورد النقاط الثلاث، بعدما أحرز توني الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليسقط مانشستر سيتي في عقر داره.

 

وبذلك، واصل برينتفورد مفاجآته في المسابقة خلال الموسم الحالي، بعدما سبق أن أسقط مانشستر يونايتد 4/صفر في وقت سابق من البطولة.

 

وارتفع رصيد برينتفورد، الذي حقق فوزه الرابع في البطولة هذا الموسم مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، إلى 19 نقطة في المركز العاشر، علما بأن هذا هو الانتصار الأول للفريق منذ 14 أكتوبر الماضي حينما تغلب 2/صفر في المرحلة الـ11 للبطولة.

 

في المقابل، أهدر مانشستر سيتي، الذي تلقى خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم مقابل 10 انتصارات وتعادلين، فرصة ارتقاء صدارة ترتيب البطولة ولو بصورة مؤقتة، بعدما توقف رصيده عند 32 نقطة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يحل ضيفا على وولفرهامبتون في وقت لاحق اليوم بنفس المرحلة.

 

ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض في مباراة مانشستر سيتي ضد برينتفورد، حيث كاد الضيوف أن يفتتحوا التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما لعبت تمريرة بينية إلى فرانك أونيكا لينفرد بإديرسون مورايس حارس مانشستر سيتي الذي تألق وأنقذ تسديدة لاعب برينتفورد.

 

بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وحاول شن هجمات على مرمى برينتفورد الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.

 

وأهدر برينتفورد فرصة أخرى للتسجيل في الدقيقة السادسة عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر فشل إيدرسون في التعامل معها لتصل إلى بريان مبيومو داخل منطقة الجزاء في الناحية اليمنى ليمررها إلى ايفان توني على حدود منطقة الست ياردات، ليقابلها بتسديدة قوية لكن مورايس تألق وتصدى لها.

 

بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لكنه فشل في تهديد مرمى برينفتورد، في المقابل، اعتمد برينتفورد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح له الفرصة.

 

وعلى عكس سير اللعب وبالتحديد في الدقيقة 16 سجل برينتفورد هدف التقدم عندما لعبت ركلة حرة من منتصف ملعب برينتفورد هيأها بن ميي برأسه من داخل منطقة الجزاء ليقابلها ايفان توني بضربة رأس إلى داخل المرمى.

 

بعد الهدف كثف فريق مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع فريق برينتفورد لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.

 

ومع ذلك، فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 40 والتي كادت أن تشهد تسجيل مانشستر سيتي لهدف التعادل عندما مرر كيفين دي بروين كرة بينية إلى فيل فودين الذي انطلق بالكرة حتى دخل منطقة جزاء برينتفورد من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية حولها ديفيد رايا حارس برينتفورد لركلة ركنية لم تستغل.

 

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل مانشستر سيتي هدف التعادل عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منقطة الجزاء ليفشل الجميع في التعامل معها قبل أن تصل إلى فيل فودين داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليقابلها بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.

 

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل 1/1 بين الفريقين.

 

ومع بداية الشوط الثاني، حاصر مانشستر سيتي ضيفه برينتفورد في وسط ملعبه وكثف من محاولاته الهجومية ولكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وتوقف اللعب أكثر من مرة في هذا الشوط بسبب إصابة إيمريك لابورت، لاعب مانشستر سيتي، ووجود مشكلة في جهاز حكم الراية.

 

ولم تشهد الدقائق الأولى من الشوط الثاني أي محاولات خطيرة على المرميين حتى جاءت الدقيقة 66 والتي شهدت فرصة خطيرة لمانشستر سيتي عندما مرر كيفين دي بروين كرة بينية إلى إلكاي جويندوجان داخل منطقة جزاء برينتفورد ليمررها إلى إيرلنج هالاند الذي أعادها لجويندوجان الذي كان في مواجهة رايا لكنه أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى.

 

وكاد برينتفورد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 72 عندما انطلق ريكو هنري بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء مانشستر سيتي من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية إلى داخل منطقة الست ياردات لتمر من أمام مواريس إلا أن لابورت تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعدها من أمام إيفان توني.

 

وفي الدقيقة 77 سدد جواو كانسيلو، لاعب مانشستر سيتي، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها رايا بصعوبة لركلة ركنية لم تستغل.

 

واستمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم لكنه فشل في اختراق دفاع برينتفورد لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة والتي شهدت فرصة خطيرة لبرينتفورد عندما توغل ايفان توني بالكرة من الناحية اليمنى من داخل منطقة الست ياردات وسدد كرة قوية حولها مورايس لركلة ركنية لم تستغل.

 

وفي الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة سجل برينتفورد هدف الفوز عندما توغل جوش دا سيلفا بالكرة من الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي ومرر كرة عرضية إلى داخل منطقة الست ياردات قابلها ايفان توني بتسديدة إلى داخل المرمى.

 

حاول مانشستر سيتي تعديل النتيجة في الوقت المتبقي لكنه فشل في ذلك ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز برينتفورد 2 / 1.