مسابقات دولية وإقليمية

اتحاد جدة يؤجل صعوده لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا على حساب نافباخور

أجل فريق اتحاد جدة تأهله إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما فشل في تحقيق الفوز غلى نافباخور الاوزبكي.

 

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء اتحاد جدة السعودي مع مضيفه نافباخور نامانجان الأوزبكي، اليوم الخميس، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

 

وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، التي أقيمت بالملعب (المركزي) بمدينة كارشي الأوزبكي، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، خاصة من نجوم الاتحاد، الذين سنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل.

 

بتلك النتيجة، تأجل حسم التأهل لدور الثمانية في المسابقة القارية إلى مباراة العودة، التي من المقرر أن تقام بمدينة جدة السعودية يوم الخميس المقبل.

 

وأصبح يتعين على الاتحاد الفوز بأي نتيجة على منافسه الأوزبكي في لقاء العودة، من أجل حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية في البطولة التي توج بها عامي 2004 و2005.

 

وكان اتحاد جدة تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 15 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط لسيباهان الإيراني الثاني والقوة الجوية العراقي، صاحب المركز الثالث، في حين بقي رصيد ايه جي إم كي الأوزبكي خالياً من النقاط في قاع الترتيب.

 

في المقابل حصل نافباخور على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة من ست مباريات، بفارق ثلاث نقاط خلف الهلال السعودي (المتصدر)، مقابل 6 نقاط لناساجي مازانداران الإيراني، صاحب المركز الثالث، في حين بقي رصيد مومباي سيتي خالياً من النقاط في المركز الأخير.

 

وامتلك الاتحاد الأفضلية منذ بداية الشوط الأول للقاء عبر السيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب، وظهر بصورة جيدة على صعيد التنظيم الجماعي والإمكانات الفردية، لكن في المقابل أظهر فريق نافباخور إمكانات جيدة على المستوى الدفاعي.

 

وجاءت أولى فرص اللقاء بواسطة عبر مروان الصحفي، الذي تسلم كرة وسددها من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الأوزبكي اوتكير يوسوبوف كان لها بالمرصاد في الدقيقة الرابعة، في حين ارتدت تسديدة المغربي عبدالرزاق حمد الله من القائم الأيسر كأبرز فرص الشوط في الدقيقة التالية.

 

بلدية المحلة يضاعف أزمة فيوتشر في الدوري المصري

 

واعتمد اتحاد جدة على تحركات حمدالله في المقدمة، كما شكل فواز اليامي خطورة واضحة من خلال انطلاقاته على الجهة اليمنى، في حين قام نجولو كانتي بأدوار متعددة مميزة في وسط الملعب على الشقين الدفاعي والهجومي رفقة فيصل الغامدي.

 

ورغم البداية القوية للاتحاد، لم تشهد معظم دقائق الشوط الأول فرصاً حقيقة على المرميين مع سيطرة واضحة للفريق السعودي الذي اصطدم بكثافة دفاعية أوزبكية وتحديداً من ثلاثي خط الوسط جامشيد اسكندروف و أبراربيك اسماعيلوف وأوديلجون حمروبيكوف.

 

وحاول اتحاد جدة الوصول لمرمى الفريق المضيف في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص على الرغم من التحفظ الدفاعي للفريق الأوزبكي، حيث لجأ عبدالرزاق حمد الله إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء حيث مرت كرته فوق العارضة في الدقيقة 52.

 

وكانت أولى الفرص الأوزبكية عبر جامشيد إسكندروف، الذي سدد كرة من على مشارف منطقة الجزاء لكنها وجدت الحارس السعودي عبدالله المعيوف لها بالمرصاد في الدقيقة 56، حيث لم يتعرض الأخير للكثير من الاختبارات الحقيقية في اللقاء.

 

ولجأ الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب اتحاد جدة، للدفع بورقة أحمد الغامدي بديلاً لمروان الصحفي، ثم أشرك صالح العمري عوضاً عن البرازيلي رومارينيو وذلك أملاً بإيجاد الحلول في الوصول إلى شباك الفريق المضيف.

 

وأضاع حمدالله فرصة ثمينة للتسجيل حينما توغل البديل أحمد الغامدي في الجهة اليسرى ومرر له كرة أرضية لكنها حولها فوق العارضة كأخطر فرص اللقاء في الدقيقة 81.

 

واستقبل صالح العمري كرة داخل منطقة الجزاء ثم سددها مقصية رائعة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الأوزبكي يوسوبوف في الدقيقة 90، لتمر الدقائق بعد ذلك دون حدوث أي تغيير على المستوى النتيجة حتى صافرة النهاية.