كأس أمم أفريقيا

رأس حمدي فتحي تعيد مصر للانتصارات على حساب زامبيا

قاد حمدي فتحي منتخب مصر لتحقيق انتصار ودي في الثواني الأخيرة على نظيره الزامبي في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.

 

وحقق منتخب مصر لكرة القدم فوزا وديا 1 / صفر على نظيره الزامبي، في اللحظات الأخيرة، اليوم الخميس، خلال اللقاء الذي جرى بينهما بمدينة العين الإماراتية.

 

ويدين منتخب مصر بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه حمدي فتحي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

 

وبهذا الانتصار، عاد المنتخب المصري إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في لقائه الودي الماضي أمام منتخب تونس، حينما خسر 1 / 3 أمام منتخب (نسور قرطاج) في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي.

 

شكوك بشأن مشاركة ميسي أمام باراجواي في تصفيات المونديال

 

وتأتي هذه المواجهة الودية ضمن استعدادات المنتخبين لبدء التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، والتي تنطلق الشهر المقبل.

 

ويلعب منتخب مصر في المجموعة الأولى بالتصفيات بجوار منتخبات بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي، في حين يتواجد المنتخب الزامبي في المجموعة الخامسة برفقة منتخبات المغرب والكونغو وتنزانيا والنيجر وإريتريا.

 

كما يستعد المنتخبان أيضا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، المقررة في كوت ديفوار مطلع العام القادم، والتي من المقرر أن تجرى قرعتها في وقت لاحق اليوم بمدينة أبيدجان الإيفوارية.

 

بدأت المباراة باستحواذ على الكرة من جانب المنتخب المصري، الذي أطلق أول تسديدة خلال اللقاء في الدقيقة الثانية عن طريق حمدي فتحي، الذي سدد من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت إلى ركلة مرمى.

 

بمرور الوقت، بدأ منتخب زامبيا مبادلة نظيره المصري الهجمات، وسنحت له فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 19 عن طريق فاشيون سكالا، الذي راوغ محمد هاني، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، ويسدد من يسار المنطقة، لكن محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، تصدى لتسديدته بعدما خرج من مرماه في الوقت المناسب.

 

وهدد المنتخب الزامبي المرمى المصري مجددا في الدقيقة 27، حينما سدد سكالا من على حدود المنطقة، غير أن الكرة علت العارضة بقليل.

 

استشعر لاعبو منتخب مصر الحرج، وأسرعوا من إيقاع هجماتهم، ليسدد محمود حسن تريزيجيه، كرة زاحفة من على حدود المنطقة في الدقيقة 29، أبعدها فرانسيس موانزا، حارس مرمى زامبيا لركنية، أسفرت عن ضربة رأس من مصطفى محمد، مرت بجوار القائم الأيسر مباشرة.

 

لجأ لاعبو المنتخب المصري للتسديدات بعيدة المدى في ظل التكتل الدفاعي للاعبي زامبيا، وسدد طارق حامد كرة أرضية من خارج المنطقة في الدقيقة 44، لكن الكرة ذهبت لأحضان موانزا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

 

بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي من جانب المنتخب المصري، الذي هدد مرمى زامبيا مبكرا بتسديدة في الدقيقة 48 بواسطة أحمد سيد زيزو، الذي حل بديلا لمحمد النني قبل انطلاق الشوط، لكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

 

ورد المنتخب الزامبي بتسديدة من خلال إيمانويل باندا في الدقيقة 51، لم تشكل أي خطورة.

 

وكاد محمود حسن تريزيجيه أن يفتتح التسجيل لمصر في الدقيقة 54، عندما انطلق من الناحية اليسرى، قبل أن يسدد من داخل المنطقة، غير أن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

 

مصطفى محمد يفوز بجائزة جديدة في الدوري الفرنسي

 

ووقفت العارضة حائلا أمام تسجيل منتخب مصر هدفه الأول في الدقيقة 60، عندما تصدت لضربة رأس من تريزيجيه، الذي تابع تمريرة أمامية من زيزو.

 

أسرع منتخب مصر من إيقاعه، وحاصر نظيره الزامبي في منطقة جزاء، حيث سدد مصطفى محمد من على حدود المنطقة في الدقيقة 64، ذهبت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة غير متقنة من صلاح في الدقيقة 66 إلى خارج الملعب.

 

وعلى عكس سير اللعب، أضاع منتخب زامبيا فرصة مؤكدة في الدقيقة 69، حينما تلقى كينجس كانجوا كرة عرضية من الجانب الأيمن، ليسدد ضربة رأس، مستغلا التمركز الدفاعي الخاطيء  للدفاع المصري، لكن الكرة ابتعدت عن القائم الأيمن بسنتيمترات.

 

وقاد محمد هاني هجمة عنترية لمصر في الدقيقة 71، حيث انطلق بالكرة من منتصف الملعب، لكنه سدد تصويبة غير منضبطة لتذهب إلى ركلة مرمى لزامبيا.

 

كثف منتخب مصر هجماته في الدقائق الأخيرة بغية تسجيل هدف الفوز، وسدد مروان عطية من خارج المنطقة في الدقيقة 83، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، تلاها ضربة رأس من علي جبر في الدقيقة 86، ذهبت إلى ركلة مرمى.

 

وترجم منتخب مصر سيطرته على اللقاء، عقب تسجيل حمدي فتحي هدفا لمنتخب (الفراعنة) في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

 

وتابع حمدي فتحي تمريرة عرضية من الجهة اليمنى بواسطة زيزو، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يسار موانزا، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تسكن شباكه.