كأس الأمم الإفريقية ـ لعنة دور الثمانية تواصل مطاردتها لحامل اللقب
تواصلت النتائج السلبية لحاملي لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية في النسخ الأخيرة للبطولة، حيث راح ضحيتها هذه المرة منتخب السنغال.
وتوج منتخب السنغال بلقب النسخة الماضية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الكاميرون قبل عامين، قبل أن يودع المسابقة في النسخة الحالية.
وتمكن منتخب كوت ديفوار، مستضيف كأس الأمم الإفريقية 2023، من إقصاء منتخب (أسود التيرانجا) من الكأس القارية بعدما تغلب عليه بركلات الترجيح 5-4، عقب تعادل المنتخبين 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليجرد المنتخب السنغالي من لقبه، ويتأهل لدور الثمانية في المسابقة التي حصل على كأسها عامي 1992 بالسنغال و2015 في غينيا الاستوائية.
وللمرة السابعة على التوالي في تاريخ كأس الأمم الإفريقية يفشل حامل اللقب في التأهل لربع نهائي البطولة.
وكان منتخب مصر، بطل نسخة 2008 بغانا، هو آخر حامل لقب يتأهل لدور الثمانية، وذلك في نسخة عام 2010 بأنجولا، حين حقق اللقب في النهاية بالفوز 1/صفر على المنتخب الغاني.
لكن اللعنة بدأت في نسخة 2012، التي استضافتها غينيا الاستوائية والجابون، حين أخفق المنتخب المصري في التأهل للبطولة رغم كونه بطل النسخة السابقة.
فرانك كيسي يدون رقما مميزا في أمم أفريقيا 2023
وفي نسخة 2013 بجنوب أفريقيا، فشلت زامبيا، حاملة اللقب في 2012، في عبور مرحلة المجموعات، وجمعت 3 نقاط فقط في الدور الأول لتحتل المركز الثالث وتودع المسابقة مبكراً.
أما المنتخب النيجيري، المتوج بنسخة 2013، والذي كان سيعد حامل اللقب خلال مشاركته في نسخة 2015، فقد فشل في التأهل للبطولة من الأساس، لتتوج بها كوت ديفوار في النهاية.
وعلى النهج ذاته، سار منتخب (الأفيال)، الذي دخل نسخة 2017 في الجابون كبطل، لكنه لم يجمع في الدور الأول إلا نقطتين ليودع المسابقة مبكراً، ويتوج منتخب الكاميرون بطلا في النهاية.
وشهدت نسخة عام 2019 في مصر تأهل منتخب الكاميرون لدور الـ16، لكنه خسر أمام نيجيريا بنتيجة 2/3، وفشل في التواجد في دور الثمانية في البطولة التي أعادت منتخب الجزائر إلى عرش القارة الأفريقية.
وفي النسخة الماضية 2021 بالكاميرون، ودع منتخب الجزائر كأس أمم أفريقيا من الدور الأول رغم كونه حامل اللقب، بعدما جمع نقطة في 3 مباريات، ليفوز منتخب السنغال بلقبه الوحيد في المسابقة.
وجاءت السنغال في نسخة 2023 لتؤكد لعنة التأهل لربع النهائي مع حاملي لقب كأس الأمم الإفريقية، بالخروج المبكر من دور الستة عشر، في انتظار تتويج بطل جديد.
