مباراة السعودية وكوريا الجنوبية ـ الأخضر يفرط في بلوغ دور الثمانية في أمم آسيا 2023
مباراة السعودية وكوريا الجنوبية ـ الأخضر يفرط في صعوده لدور الثمانية بأمم آسيا 2023
انتهت مباراة السعودية وكوريا الجنوبية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، المقامة حاليا في قطر بفوز (الشمشون الكوري).
وفرط منتخب السعودية في تأهله لدور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، أمام كوريا الجنوبية.
وتأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى دور الثمانية لكأس أمم آسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره السعودي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 /2 اليوم الثلاثاء في دور الستة عشر من البطولة القارية.
وفي مباراة السعودية وكوريا الجنوبية، تقدم المنتخب الأخضر بهدف لعبد الله رديف في الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثاني ، لكن منتخب كوريا الجنوبية خطف هدف التعادل القاتل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة بواسطة تشو جوي سانج.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله ليتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين لكنه لم يشهد جديدا، لتكون كلمة الفصل عبر ضربات الجزاء الترجيحية التي صبت في صالح المنتخب الكوري.
ويلتقي منتخب كوريا الجنوبية في دور الثمانية مع منتخب أستراليا الفائز بكأس آسيا في عام 2015 والذي تجاوز إندونيسيا بسهولة بفوز عريض بأربعة أهداف دون رد في الدور الثاني.
وانتهت بذلك مساعي المنتخب السعودي للوصول إلى أبعد مدى في هذه النسخة، بعد فوزه باللقب ثلاث مرات في أعوام 1984 و 1988 و 1996 بينما خسر الأخضر اللقب في ثلاث مناسبات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007.
أما منتخب كوريا الجنوبية فسيواصل مساعيه لاستعادة أمجاده بعد أن فاز بأول لقبين في عامي 1956 و 1960 بينما خسر النهائي أربع مرات في أعوام 1972 و 1980 و 1988 و 2015.
وتأهل منتخب السعودية للدور الثاني بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد الفوز على سلطنة عمان بنتيجة 1 / 2 وقيرغيزستان بنتيجة صفر / 2 قبل أن يتعادل بدون أهداف مع تايلاند في الجولة الثالثة والأخيرة.
وتخبط منتخب كوريا الجنوبية كثيرا في مشواره بالدور الأول واحتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد خمس نقاط بعد الفوز على البحرين بنتيجة 1 / 3 ثم التعادل مع الأردن بنتيجة 2/2 قبل أن يسقط في فخ التعادل مع ماليزيا بنتيجة 3/3.
وحقق منتخب كوريا فوزه الأول على نظيره السعودي في كأس أمم آسيا بعد أربع مواجهات سابقة في البطولة القارية لم ينجح خلالها في تذوق طعم النصر.
البداية كانت في نسخة عام 1984 التي توج بلقبها منتخب السعودية لأول مرة في تاريخه، إذ تعادلا 1 – 1 في دور المجموعات، وسجل هدف المنتخب السعودي وقتها الأسطورة ماجد عبدالله.
وكرر المنتخبان مواجهتهما في النسخة التالية بقطر عام 1988، وهذه المرة كانت في المباراة النهائية، والتي حسمها الأخضر بالفوز بركلات الترجيح، ليتوج بلقبه الثاني.
وانتظر المنتخبان 12 عاما ليلتقيا مجددا في كأس آسيا، وهذه المرة في الدور قبل النهائي بنسخة المسابقة عام 2000، التي استضافتها لبنان، حيث فاز المنتخب السعودي 2 / 1، وسجل طلال المشعل هدفي المنتخب الأخضر، ليتأهل إلى النهائي الذي خسره أمام اليابان.
وشهدت نسخة عام 2007 آخر مواجهة على مستوى البطولة بين المنتخبين حيث جمعهما دور المجموعات وحسم التعادل مباراتهما قبل أن يكمل الأخضر مشواره حتى المباراة النهائية التي خسرها أمام العراق الذي كان قد تخطى كوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح.
وعلى استاد المدينة التعليمية ، مرت أول ربع ساعة من مباراة السعودية وكوريا الجنوبية دون أي خطورة تذكر على المرميين.
وجاءت أولى ملامح الخطورة مع حلول الدقيقة 27 عندما سدد هيونج مين سون كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن حارس مرمى السعودية أحمد الكسار تصدى له بنجاح.
ورد منتخب السعودية بفرصة أولى تمثلت في تسديدة لصالح الشهري من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار المرمى.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول ضاعت فرصة مؤكدة للأخضر السعودي حينما سدد صالح الشهري ضربة رأس قوية لكن الكرة ارتطمت بالعارضة ثم وقفت العارضة بالمرصاد مرة أخرى أمام تسديدة علي محمد لاجامي ، وبعدها سدد سالم الدوسري كرة قوية تصدى لها الحارس الكوري هيون وو جو بصعوبة بالغة.
وبعد مضي دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني في مباراة السعودية وكوريا الجنوبية تقدم الأخضر السعودي بهدف عن طريق عبد الله رديف بعد تمريرة رائعة من سالم الدوسري، وضعته في مواجهة المرمى الكوري تماما ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.
وكان ناصر الدوسري أن يضيف الهدف الثاني للسعودية عبر تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن حارس المرمى الكوري وقف له بالمرصاد.
وكاد هوانج إن بيوم أن يدرك التعادل لكوريا قبل أربع دقائق من نهاية المباراة عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الكسار أنقذ المرمى السعودي من هدف محقق.
وعاد الكسار وأنقذ المرمى السعودي من هدف محقق قبل دقيقتين من نهاية المباراة عندما تصدى ببراعة لضربة رأس قوية نفذها يول وونج يو.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة اهدر هوانج هي-تشان فرصة محققة لتسجيل هدف التعادل لكوريا بعدما انفرد تماما بالمرمى السعودي وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار الشباك.
وفي الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف تشو جوي سانج هدف التعادل القاتل لكوريا من ضربة رأس قوية بعد أن هيأ له يونج وو سيول الكرة برأسه.
وتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين لكن لم يحدث خلاله أي جديدة، ليتم الاحتكام لركلات الجزاء الترجيجية التي ابتسمت في النهاية لصالح منتخب كوريا عقب إهدار سامي خليل النجعي وعبد الرحمن غريب ، ركلتي جزاء للأخضر السعودي.
