منتخب مصر الأعلى كعبا من الكونغو الديمقراطية قبل مواجهة أمم أفريقيا 2023
تعتبر مباراة منتخب مصر مع الكونغو الديمقراطية في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا في كوت ديفوار، من أبرز المواجهات الكلاسيكية في المسابقة القارية.
ويرجع ذلك للتاريخ الطويل للقاءات المنتخبين في كأس الأمم الأفريقية وسجلهما الحافل في البطولة، حيث يتصدر منتخب مصر قائمة أكثر المتوجين بالمسابقة برصيد 7 ألقاب، فيما حصل منتخب الكونغو الديمقراطية على اللقب عامي 1968 و1974، وهو ما يعكس عراقة المنتخبين.
وستكون هذه هي المواجهة الخامسة بين منتخبي مصر والكونغو الديمقراطية في أمم أفريقيا، حيث شهدت اللقاءات السابقة 3 انتصارات لـ(الفراعنة)، مقابل فوز وحيد للمنتخب الملقب بـ(الفهود).
وتعود أولى مواجهات المنتخبين في البطولة إلى 54 عاما، حينما التقيا في دور المجموعتين بنسخة المسابقة التي أقيمت في السودان عام 1970، وشهدت فوز منتخب مصر بهدف نظيف أحرزه علي أبوجريشة، ليتصدر المنتخب المصري ترتيب مجموعته آنذاك ويبلغ الدور قبل النهائي لكنه لم يتمكن من العبور للمباراة النهائية ليكتفي بالحصول على المركز الثالث.
توخيل وترزيتش يعلقان على قرار كلوب
وسرعان ما تجدد الموعد بين المنتخبين في نسخة عام 1974، التي استضافتها مصر، حيث التقيا بالدور قبل النهائي على ملعب القاهرة الدولي، في مباراة مازالت عالقة بأذهان الكثيرين من محبي الكرة المصرية.
ورغم تقدم منتخب مصر 2/صفر أحرزهما مويبو إيلونجا، لاعب الفريق المنافس، بالخطأ في مرماه، وعلي أبوجريشة، استغل منتخب الكونغو الديمقراطية استرخاء لاعبي المنتخب المصري ليردوا بثلاثة أهداف في غضون 17 دقيقة، وينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكونغولي 3/2 ليصعد للمباراة النهائية ويتوج بلقبه الثاني آنذاك على حساب زامبيا.
وانتظر المنتخبان 32 عاما، حتى التقيا مرة أخرى بأمم أفريقيا على نفس الملعب، في دور الثمانية لنسخة عام 2006 التي نظمتها مصر، حيث حقق الفراعنة انتصارا كاسحا 4/1 بأهداف أحمد حسن (هدفين) وحسام حسن وعماد متعب، فيما أحرز عبدالظاهر السقا هدفا عكسيا للكونغو الديمقراطية، ليشق منتخبنا طريقه نحو التتويج بلقبه الخامس في المسابقة آنذاك، تحت قيادة المدير الفني حسن شحاتة.
وجاءت المواجهة الأخيرة بين المنتخبين في المسابقة خلال نسخة عام 2019 بمصر أيضا، عندما التقيا في دور المجموعات، حيث انتهى اللقاء بفوز منتخب مصر بهدفين نظيفين أحرزهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح، غير أن الفريق لم يتمكن من العبور سوى لدور الـ16 قبل أن يودع المسابقة أمام جنوب أفريقيا في ذلك الوقت.
