كأس أمم أفريقيا

منتخب مصر يستعين بموزمبيق للصعود لدور الـ16 في أمم أفريقيا 2023

صعد منتخب مصر لدور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار، رغم تعادله مع منتخب الرأس الأخضر.

 

وتعادل منتخب مصر 2/2 مع الرأس الأخضر مساء الاثنين، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الثانية، من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي شهدت تعادل موزمبيق وغانا بالنتيجة ذاتها.

 

وبقي منتخب مصر في المركز الثاني بترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطة أمام منتخبي غانا وموزمبيق، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب، فيما بقي منتخب الرأس الأخضر، الذي صعد رسميا للأدوار الإقصائية منذ الجولة الماضية، في الصدارة برصيد 7 نقاط.

 

وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة بالمجموعات الست للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

 

وبادر منتخب الرأس الأخضر بالتسجيل عن طريق جليسون تافاريس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز (البديل) محمود حسن تريزيجيه هدف التعادل لمصر في الدقيقة 50.

 

وأضاف مصطفى محمد الهدف الثاني لمصر في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، غير أن بريان تيكشييرا منح التعادل للرأس الأخضر في الدقيقة التاسعة من الوقت الضائع.

 

وعلى ملعب (الحسن واتارا)، أحرز جوردان أيو هدفي منتخب غانا في الدقيقتين 15 و70 على الترتيب من ركلتي جزاء، قبل أن ينتفض منتخب موزمبيق في اللحظات الأخيرة، ويحرز هدفين بواسطة جيني كاتامو ورينيلدو ماندافا في الدقيقتين الأولى والرابعة من الوقت الضائع للشوط الثاني، لينقذ منتخب موزمبيق نظيره المصري ويهديه بطاقة الصعود لدور الـ16، بعدما حرم منتخب غانا من التقدم للوصافة.

 

وكان منتخب غانا سيصل إلى 4 نقاط حال فوزه على موزمبيق، ليتفوق بفارق نقطة على مصر.

 

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب المصري على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب منتخب كاب فيردي الذي اعتمد أيضا على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

 

ومع ذلك لم تشهد الدقائق الأولى أي محاولات خطيرة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 13 والتي شهدت أولى الفرص الهجومية عندما مرر محمد هاني كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها مصطفى محمد وقابلها بضربة رأس لكنها مرت بعيدة عن المرمى.

 

بعدها بدقيقة عاد المنتخب المصري تهديد مرمى منتخب كاب فيردي عندما سدد إمام عاشور كرة قوية من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليسرى تصدى لها فوزينيا حارس الرأس الأخضر.

 

وكاد المنتخب المصري أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 20 عندما سدد عمر مرموش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها فوزينيا ليتابعها مصطفى محمد بتسديدة لكن فوزينيا تألق وتصدى لها.

 

بعد تلك الهجمة، استمرت سيطرة المنتخب المصري على مجريات اللقاء ولكن بدون تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى كاب فيردي الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب المصري، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 40 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب المصري عندما سدد أحمد فتوح كرة قوية من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لكنها لمست ظهر زميله مصطفى محمد وخرجت لركلة مرمى.

 

وعلى عكس سير اللعب وبالتحديد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل منتخب كاب فيردي هدف التقدم عندما مرر كيني روشا كرة عرضية من الناحية اليمنى هيأها ريان مينديز برأسه إلى جيلسون تافاريس الذي استلم بأريحية على حدود منطقة الست ياردات وسدد الكرة على يسار الحارس محمد الشناوي.

 

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

 

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم منتخب كاب فيردي بهدف نظيف.

 

ومع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب المصري من محاولاته الهجومية بحثا عن تعديل النتيجة، وكاد أن يصل لمبتغاه في الدقيقة 46 عندما مرر مرموش الكرة من داخل منطقة الجزاء من الناحية إلى تريزيجيه الذي قابلها بتسديدة قوية لكنها علت العارضة.

 

وأسفر الضغط الهجومي لمنتخب مصر عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 50 عندما لعبت ركلة ركنية أبعدها دفاع كاب فيردي لتصل إلى تريزيجه على حدود منطقة الجزاء ليمررها إلى أحمد حجازي داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة بينية إلى تريزيجيه في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس فوزينيا حيث سدد كرة قوية اصطدمت بالحارس قبل أن تعانق الشباك.

 

وعاد تريزيجيه لتهديد مرمى كاب فيردي في الدقيقة 52 عندما سدد كرة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

 

تراجع أداء المنتخب المصري الهجومي قليلا، وهو ما منح منتخب كاب فيردي الفرصة لفرض سيطرته على مجريات اللقاء ومبادلة المنتخب المصري للهجمات ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت الدقيقة 62 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب المصري عندما سدد محمود حسن تريزيجيه كرة قوية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكن فوزينيا تألق وتصدى لها.

 

هدأ اللعب قليلا، بعدما تخلى منتخب كاب فيردي عن حذره الدفاعي وحاول مبادلة المنتخب المصري للهجمات ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر ، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

 

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 84 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب المصري عندما مرر إمام عاشور كرة بينية إلى تريزيجيه في الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء كاب فيردي ليمرر كرة عرضية أرضية قابلها مصطفى محمد بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.

 

ورد منتخب كاب فيردي في الدقيقة 86 عندما لعبت ركلة ركين هيأها لوجان كوستا برأسه إلى برايان تيكسيرا الذي قابلها بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات لكنها وصلت سهلة للشناوي.

 

وفي الدقيقة 87 سدد إمام عاشور كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء حولها فوزينيا، حارس كاب فيردي، بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستعل.

 

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع سجل المنتخب المصري الهدف الثاني عندما لعب تريزيجيه كرة طولية خلف المدافعين إلى مصطفى محمد استلمها على صدره ولعبها من فوق الحارس الذي خرج من مرماه لتعانق كرته الشباك.

 

وفي الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع سجل منتخب كاب فيردي هدف التعادل عندما توغل سيميدو بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية قوية تصدى لها الشناوي لترتد إلى تيكسيرا الذي راوغ الشناوي قبل أن يسدد كرة قوية عانقت الشباك.

 

ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل 2/2.