كأس العالمليونيل ميسيمحمد صلاحنجوم

قبل ثلاثي الفراعنة.. ميسي وباجيو وبيكهام أشهر ضحايا ركلات الجزاء مع منتخباتهم

يسميها البعض ركلات الحظ أو ركلات المعاناة.. وشهدت مباراة السنغال ومصر أهدار 3 نجوم ركلات جزاء مع منتخب الفراعنة.

 

وأخفق منتخب مصر في التأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في قطر العام الحالي، بعدما خسر 1/3 بركلات الترجيح أمام نظيره السنغالي، في إياب الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة للمونديال.

 

وأطاح محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بركلة الترجيح التي نفذها في المباراة التي أقيمت على ملعب (عبدالله واد) أمس، حيث وضع الكرة بعيدة تماما عن المرمى، فيما سدد أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك، الكرة بجوار القائم الأيسر، فيما تصدى إدوارد ميندي، حارس مرمى السنغال، لركلة الجزاء التي سددها مصطفى محمد، مهاجم جالطة سراي التركي.

 

وبعد ضياع الثلاثي المصري ركلات الترجيح التي نفذوها، نستعرض أهم نجوم للساحرة المستديرة أضاعوا ركلات جزاء أو ركلات ترجيح، وكانوا سببا مباشرا في خسارة منتخبات بلدانهم.

 

ميسي – مباراة الأرجنتين وتشيلي نهائي كوبا أمريكا 2016

 

واجه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي سوء حظ بالغ في العديد من المناسبات مع منتخب الأرجنتين، قبل أن يتوج بكأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) في العام الماضي.

 

وبعد خسارة نهائي كأس العالم أمام ألمانيا عام 2014 بالبرازيل، بلغ سوء الحظ للدرجة القصوى مع نجم برشلونة الإسباني السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، خلال نهائي كأس أمريكا الجنوبية عام 2016، بعدما أهدر ركلة جزاء أمام منتخب تشيلي.

 

نهائي كوبا أمريكا قبل 6 أعوام، بين الأرجنتين وتشيلي، انتهى بالتعادل السلبي، وامتدت المباراة إلى ركلات جزاء ترجيحية، وفي تلك الركلات تقدم ميسي أولًا للأرجنتين ليسدد ركلة الجزاء، ولكن البرغوث أضاعها، ليجعل الأفضلية للمنتخب التشيلي.

 

ضياع ميسي لركلة الجزاء الأولى، تسبب في خسارة الأرجنتين للقب، بعد تفوق تشيلي في ركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

 

جورجينيو – مباراة إيطاليا وسويسرا تصفيات مونديال 2022

 

لعب النجم الإيطالي جورجينيو دورا مباشرا في انهيار أحلام إيطاليا في بلوغ كأس العالم لنسخة عام 2022 في قطر، بعدما أضاع ركلتي جزاء خلال مباراتي المنتخب الأزرق مع نظيره السويسري.

 

في المباراة الأولى التي جرت في مدينة بازل السويسرية، اضاع جورجينيو، نجم فريق تشيلسي الإنجليزي، والمسدد الأول لركلات الجزاء مع الفريق اللندني، ركلة جزاء في الدقيقة 53، لينتهي اللقاء حينها بالتعادل السلبي.

 

وواصل سوء الحظ ملازمته للاعب الإيطالي بعدما أضاع ركلة جزاء أيضا أمام نفس المنافس في الجولة قبل الأخيرة من مرحلة المجموعات للتصفيات الأوروبية خلال الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، حيث كان تسجيل هذه الركلة يكفي المنتخب الإيطالي (بطل أوروبا) للتأهل إلى المونديال، لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1، ويفشل منتخب إيطاليا في تصدر مجموعته ليخوض الملحق الأوروبي الذي فشل خلاله في اجتياز عقبة مقدونيا الشمالية في مفاجأة من العيار الثقيل.

 

روبرتو باجيو – مباراة إيطاليا والبرازيل نهائي كأس العالم 1994

 

إيطاليا في نسخة مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة روبرتو باجيو، الذي قدم أفضل أداء له في مسيرته، وقاد الأزوري إلى النهائي ضد البرازيل، خسرت اللقب بسبب ركلة جزاء، والغريب في الأمر أن باجيو ذاته هو من أهدرها.

 

باجيو في هذه البطولة سجل خمسة أهداف، ووصل بإيطاليا إلى النهائي ضد البرازيل، ووصلت حينها المباراة إلى ركلات جزاء ترجيحية، وعندما جاء الدور على باجيو أهدر ركلة الجزاء الحاسمة والأخيرة ليهدي اللقب إلى البرازيل، ويحرم إيطاليا من استعادة اللقب العالمي الذي كان غائبا عنها لمدة 12 عاما.

 

ديفيد بيكهام – مباراة إنجلترا والبرتغال في يورو 2004

 

في ربع نهائي أمم أوروبا (يورو 2004)، واجه المنتخب البرتغالي نظيره الإنجليزي، على ملعب “النور” في لشبونة، التعادل الإيجابي بنتيجة 2/2 حسم المباراة، وحينها تقدم مايكل أوين لإنجلترا أولًا في الدقيقة الثالثة، وفي الوقت القاتل سجل بوستيجا التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 83.

 

المباراة ذهبت إلى أشواط إضافية، وفي الأشواط الإضافية، تمكن روي كوستا من التقدم إلى البرتغال في الدقيقة 110، لكن فرانك لامبارد سجل التعادل للإنجليز في الدقيقة 115.

 

وذهبت المباراة عقب ذلك إلى ركلات جزاء ترجيحية، ليهدر ديفيد بيكهام أحد أفضل مسددي الركلات الحرة في العالم، الركلة الأولى لإنجلترا، لتودع بلاده البطولة بعد تفوق البرتغال بنتيجة 6-5 في ضربات الجزاء.

 

ديفيد تريزيجيه – مباراة فرنسا وإيطاليا نهائي مونديال 2006

 

التقى منتخبا إيطاليا وفرنسا في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث انتهى اللقاء بالتعادل 1/1، خلال الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح للمرة الثانية في تاريخ المونديال.

 

وفي ركلات الجزاء، أهدر نجم منتخب فرنسا، ديفيد تريزيجيه ركلة الجزاء الثانية لفريقه، ليفوز منتخب إيطاليا بكأس العالم الرابع في تاريخه.

 

سقراطيس – مباراة البرازيل وفرنسا ربع نهائي مونديال 1986

 

عراب الكرة البرازيلية وقائد المنتخب سقراطيس ونجم البرازيل في الثمانينات والمتخصص في ركلات الترجيح، أضاع ركلة ترجيح في مباراة المنتخب البرازيلي والمنتخب الفرنسي في دور الثمانية لنهائيات كاس العالم 1986.

 

كانت المباراة انتهت بالتعادل 1/1 وكان سقراطيس قد أضاع ركلة الترجيح الأولي للمنتخب البرازيلي والتي أسهمت في خروج البرازيل من الكأس العالمية، في صدمة جديدة لمحبي (راقصو السامبا) بعد الفشل في الفوز بالمونديال السابق الذي جرى عام 1982 في فرنسا.

 

وشهدت المباراة أيضا إهدار النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني ركلة ترجيح لمنتخب (الديوك)، لكنها لم تؤثر على مواصلة الفريق لمشواره في المونديال والصعود للدور قبل النهائي.

 

كلويفرت ودي بور – مباراة هولندا وإيطاليا نصف نهائي (يورو 2000)

 

في مباراة غريبة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف بين إيطاليا وهولندا، في نصف نهائي يورو 2000، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء بعد تدخل من أليساندرو نيستا على باتريك كلويفرت، ولكنه أهدرها، في الدقيقة 39 بالشوط الأول.

 

وفي الشوط الثاني، احتسبت ركلة جزاء أخرى لهولندا، وهذه المرة انبرى لها فرانك دي بور، ولكنه أضاع الركلة بشكل غريب رغُم أنه لم يعتاد إهدار أي ركلة جزاء من قبل.

 

إهدار ركلتي جزاء من جانب الطواحين الهولندية، تسبب في وصول المباراة إلى ركلات جزاء ترجيحية، والتي أهدر فيها مرة أخرى دي بور الركلة الترجيحية الأولى لهولندا، وانتصرت بنتيجة 3-1 في ركلات الجزاء، لتصل إلى النهائي وتتلقى الخسارة أمام فرنسا.