أمم أفريقيا.. المؤتمرات الصحفية بطلة فضائح دور الثمانية

مازالت فضائح بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا بالكاميرون تواصل عروضها خلال دور الثمانية للبطولة.

وبعد الكوارث التي شهدتها النسخة الحالية للمسابقة، منذ انطلاقها في 9 يناير الجاري، والتي وصفها صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بأنها أحد أفضل نسخ أمم أفريقيا عبر التاريخ!! فإن المؤتمرات الصحفية الخاصة بمدربي ولاعبي المنتخبات المشاركة في دور الثمانية، كانت بطلة اللقطات المثيرة للجدل خلال هذا الدور.

وكان منتخب مصر أحد ضحايا تلك اللقطات، بعدما ألغي المؤتمر الصحفي الخاص بالبرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب الفراعنة، وعمرو السولية لاعب وسط الفريق، للحديث عن مواجهة منتخب المغرب بدور الثمانية في أمم أفريقيا، بشكل مفاجيء.

ووفقا لما أعلن عنه الاتحاد المصري لكرة القدم، فإن إلغاء المؤتمر جاء لعدم تمكن كيروش والسولية من الوصول لمقر المؤتمر في ملعب (أحمدو أهيدجو) بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، في الموعد المحدد نظرا للازدحام المروري ورؤية قوات التأمين المصاحبة لموكب البعثة بضرورة إيصال حافلة اللاعبين أولا لمقر إقامته وعدم توفير تأمين إضافي للسيارة المقلة للمدرب واللاعب للتوجه مباشرة إلى الملعب لحضور المؤتمر الصحفي.

كما شهد المؤتمر الصحفي الخاص للمدرب المحلي أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، والخاص بمواجهة منتخب (أسود التيرانجا) ضد غينيا الاستوائية في ربع النهائي، واقعة طريفة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو على موقع (تويتر) للتدوينات القصيرة، يظهر انقطاع التيار الكهربائي عن القاعة المخصصة للمؤتمر الصحفي لمنتخب السنغال.

وانقطع التيار الكهربائي على الصحفيين المتواجدين لبعض الوقت، قبل أن يعود مرة أخرى ليجري سيسيه مؤتمره الصحفي بشكل طبيعي.

المنتخب البوركيني يهزم تونس ويبلغ قبل نهائي أمم أفريقيا

وفي في حلقة أخرى من سلسلة فضائح أمم أفريقيا، شهد المؤتمر الصحفي لجلال القادري المدرب المساعد لمنتخب تونس ووهبي الخزري قائد منتخب (نسور قرطاج)، المخصص للحديث عن مواجهة بوركينا فاسو، واقعة أخرى مثيرة للجدل.

وقبل دقائق من انطلاق المؤتمر الصحفي، فوجئ الحضور من مسؤولين وإعلاميين بصعود شخص غريب إلى المنصة الخاصة بالمؤتمر وأخذ الميكروفون والكابلات ثم هرب.

وحاول مسؤولو اللجنة المنظمة والشرطة الكاميرونية اللحاق بهذا الشخص والقبض عليه، لكن تبين فيما بعد أنه المالك لتلك المعدات، وأن اللجنة المنظمة استأجرت منه هذه الأجهزة ولم تدفع له التكاليف، فقرر استرجاع معداته كرد فعل على عدم حصوله على مستحقاته.

وبعد فترة من الوقت، أنهت اللجنة المنظمة تلك الإشكالية، ليتمكن القادري والخزري من عقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة التي انتهت بخسارة المنتخب التونسي صفر/1 ليودع المسابقة من دور الثمانية.

وكانت أمم أفريقيا شهدت أيضا عدم وجود مترجمين في بعض المؤتمرات الصحفية، وهو ما جعل المنظمين يطلبون من اللاعبين التحدث بغير لغتهم الأصلية كما حدث مع النجم المصري محمد صلاح وحارس المرمى المغربي ياسين بونو.