صلاح وميسي.. (الفرعون المصري) يسير على نهج (البرغوث)

واصل سوء الحظ مطاردته لنجم منتخب مصر لكرة القدم محمد صلاح، بعدما خسر منتخب الفراعنة نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وخسر المنتخب المصري المباراة النهائية للمسابقة القارية أمام السنغال بركلات الترجيح، ليتأجل حلم هداف ليفربول الإنجليزي في التتويج بأول ألقابه مع منتخب الفراعنة.

وأصبح هذا هو النهائي الثاني، الذي يخسره صلاح في أمم أفريقيا، بعد نسخة المسابقة عام 2017 في الجابون الذي خسره منتخب مصر 1/2 أمام الكاميرون.

وعجز صلاح عن الفوز بالبطولة القارية أيضا في نسخة 2019، التي استضافتها مصر وشهدت خروج المنتخب من دور الـ16 بالخسارة صفر/1 أمام جنوب أفريقيا، ليفشل بذلك في ملامسة الكأس خلال مشاركاته الثلاث في أمم أفريقيا.

ويسير صلاح على نهج الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي انتظر لمدة 16 عاما خلال مسيرته الدولية، من أجل التتويج بلقبه الأول مع منتخب (راقصو التانجو) في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) العام الماضي.

كاس الامم الافريقية.. أرقام قياسية للفراعنة وبطل جديد

استهل ميسي مشواره في كوبا أميركا في نسخة 2007، الذي خسره صفر/3 أمام البرازيل في النهائي، وفي ظهوره الثاني بنسخة عام 2011، التي استضافتها الأرجنتين، ودع قائد برشلونة الإسباني السابق المسابقة مبكرا من الدور الثاني بالخسارة أمام منتخب أوروجواي، وهو نفس ما جرى مع صلاح في أمم أفريقيا 2019.

ومثلما حرمت ركلات الترجيح صلاح من الفوز بأمم أفريقيا في مشاركته الثالثة بالبطولة، فقد كانت هي السبب أيضا في إخفاق ميسي في نيل كوبا أميركا بظهوره الثالث بها عام 2015، بعدما خسر النهائي أمام تشيلي

واضطر ميسي للانتظار حتى مشاركته القارية السادسة في كوبا أمريكا 2021 من أجل التتويج بأول لقب في تاريخه مع منتخب الأرجنتين، خلال البطولة التي أقيمت على أرضه.

ويستعد صلاح، الذي بدأ مشواره الدولي مع منتخب مصر قبل 10 أعوام، لبدء حلم جديد من أجل الفوز بكأس الأمم الأفريقية، عندما تجرى النسخة القادمة للبطولة في صيف العام المقبل بكوت ديفوار.

ومن المقرر أن تبدأ التصفيات المؤهلة للبطولة في مارس المقبل، والتي تشارك فيها المنتخبات الأقل تصنيفا، على أن تجرى مرحلة المجموعات، التي يشارك فيها منتخب مصر في صيف العام الحالي.